قارئة الفنجان بطريقه ساخره
جلست شاخصة بعينيها
تتأمل في الاتى المعقود
قالت يا مصري لا تحزن
فالبؤس عليك هو المفروض
ستسافر يوما يا ولدى
لأوروبا هذا هو المعروض
ستعيش حياة يا ولدى
لا ذباب فيها و لا بعوض
وستمشى وسط الشانزلزيه
تعرض مناديلا وورود
و أمامك يا ولدى طريق
يستغرق أربعة عقود
تمشيه يا ولدى وحيدا
وتهيم كأنك مطرود
تذهب إلى روما أو بارى
تعمل في الكرم المنشود
وتظل هنالك يا ولدى
تقطف عنقود فعنقود
والساعة باليورو ياولدى
فتبخر من عين حسود
إياك تعود إلى وطنك
فأليه بابك موصود
قم جهز نفسك ياولدى
فالوقت أمامك محدود
لا تشغل بالك بالاتي
هانحن كتبنا في عقود
وسترجع يوما ياولدى
يا غريقا أما مفقود
هذى القصة رويناها
من قبلك لحشود وحشود
فالغربة ملاذ ك ياولدى
لا تهرب من قدر مرصود
ياولدى يااااااولدى