هي أنثى بألف أنثى ،،
أنثى عاشقة ،
عاشقة للبحر وللرمل ،،
وللخطى الثابتة والراسخة ،،
لها ألف ديوان وديوان ،،
متينة هي كالصخور ،،
عالية الهمة كالجبال ،،
شموخ ، وأنين ، وكبرياء ،،
في ذات المكان ،،
وذات الأزمان ،،
أشعار البحر تنسجها ،،
كلؤلؤ في بحر المعموره ،،
أه على البحر ،، وعلى الشواطئ ،،
وعلى المكان ،،
فزمانك يا عاشقة ،،
بألف الف زمان ،،
ومكانك بألف ألف مكان ،،
تبت يداً تصارع حرفك ،،
وبالف لون و عنوان ،،
عنوان الروعة ،،
والرقة ،،
هي تاج من شهريار الشعر ،،
والأكوان ،،
كوني كما أنت ،،
وأنت ،، وأنت ،،
يا صاحبة الحرف وصانعته ،،
وسيدة الشعر في هذه الأزمان ،،
بقلم
عـــــلاء